و بالرغم من رائحة سيجارته الكريهة - كانت محلية الصنع , مغلفة بورق التيندو , وقوية إلى درجة جعلت رأسه يدوخ – كان باستطاعته أن يشتم النكهة الهندية المميزة –نكهة روث القطيع والإنسان معاً , رائحة الدخان من قلب القرية , رائحة طعام القطعان وبولها , رائحة الغبار , رائحة طبخ الطعام الحريف اللاذع , رائحة الثياب الرثة القديمة المغسولة بلا صابون والمنشورة في الخارج لتجفّ ,كان باستطاعته أن يشتم رائحة الفقر . آنيتا ديساي