ب دأت يداي ترتعشان؛ أحياناً أضطر إلى الإمساك بكلتا يديّ . وفي السابق كان بمقدوري أن أنام في أي مكان وفي أي وقت , أما الآن فغالباً ما أبقى مستيقظة وأنا في فراشي . فوجئت بأني أمرّ مرور الكرام بموقفٍ أصيل بدون أن أتوقف وأصبحُ جزءاً منه , ومن ثم أعيد تقديم الموقف نفسه على الشاشة بكل تعاطفي . كنت حين أقابل رجلاً ثملاً في الشارع أتبعه - ليس لأقدم له يد المساعدة , بل لأدرس طريقة سيره , وكيف تتدلى ذراعاه متراخيتين على جنبيه كان الآخرون مواد أقابلهم وأستغلّهم لأغراض مهنية . ليف أولمن
تعليقات