لأكن صريحاً/صريعاً معكِ. أحبّك. ليس إلى الحدّ الأحمق الذي يتحدّث عنه العشّاق الكاذبون، في القصائد الصفراء، والروايات الرخيصة. إنّني أحبّك بشكل معقول جداً، وشاعري بما فيه الكفاية، لإنتاج أربعة قصائد في اليوم على الأقل. أحبّ شفتيكِ. والطفولة التي تكبر معك. أحبّ شعركِ البنيّ منسدلأً في زاوية عباءتك. وأكره النادل الحقير يتلصّص على عينيكِ، ويتنهّد. أحبّ الشوكة التي تنغرز في المكرونة، ثمّ في فمك. أحبّ المنديل، الذي تمسحين به بقايا الصوص عن فمك المجنون. أحبّ هاتفكِ، والقبلات التي تهبينه، لصديقاتك على الخطّ الآخر. أحب كل الأطفال الإناث بعائلتك. أحبّك أيتها المرأة التي تكبر، ليكبر معها جنوني، وتصغر ليصغر معها عقلي. الأنثى التي تطلب مشروبها بالثلج، ليزداد قلبي سخونة. أيتها المرأة .. أنا غبي بما فيه الكفاية، لئلا أصرخ بك: أحبّك كلّ لحظة. وذكي بما فيه الكفاية، لئلا أفكّر في أنثى غيرك.
ع . ب
ع . ب
تعليقات