التخطي إلى المحتوى الرئيسي

أغراض مهنية فقط .




بدأت يداي ترتعشان؛ أحياناً أضطر إلى الإمساك بكلتا يديّ . 
وفي السابق كان بمقدوري أن أنام في أي مكان وفي أي وقت , أما الآن 
فغالباً ما أبقى مستيقظة وأنا في فراشي .
فوجئت بأني أمرّ مرور الكرام بموقفٍ أصيل بدون أن أتوقف وأصبحُ 
جزءاً منه , ومن ثم أعيد تقديم الموقف نفسه على الشاشة بكل تعاطفي .
كنت حين أقابل رجلاً ثملاً في الشارع أتبعه - ليس لأقدم له يد المساعدة , بل 
لأدرس طريقة سيره , وكيف تتدلى ذراعاه متراخيتين على جنبيه
كان الآخرون مواد أقابلهم وأستغلّهم لأغراض مهنية .
ليف أولمن

تعليقات

‏قال غير معرف…
فاتن وأكثر. سأحلّق تحت أجوائك. ودائماً ..
لا تنتظري الوقت. باغتيه بكلّ الجمال الذي تصادفين. إياك أن تصدفي عن صدفاته ومصادفاته.



ممنون وجداً.

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

...

تعاملهم كمزهريات يعاملونك كمنفضة سجائر !

لا يعرف كيف عرف ..

إن السنين التي قضيتها في العراء أقنعتني أن الحيوان، وإن كان لا يفكر على غرار الإنسان، فإنه قد وُهب القدرة على الإحساس بموقفه بالإلهام، وإنه يتصرف تبعا لذلك. إنه يعرف دون أن يعرف كيف عرف . جون بورز